** آه .. كم هي قاسية قلوبنا **
صفحة 1 من اصل 1
** آه .. كم هي قاسية قلوبنا **
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**
ـــ
آه .. كم هي قاسية قلوبنا
منذو متى لم نبكي من خشية الله ؟
منذو متى لم ترق قلوبنا وتذرف عيوننا الدموع .
في البخاري عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله :
« اقرأ علي » ، فقلت: أقرأ عليك وعليك أنزل؟! فقال:
« إني أحب أن أسمعه من غيري » قال فقرأت سورة النساء حتى إذا بلغت:
{ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً } [النساء:41]
قال: « حسبك » ، فالتفت فإذا عيناه تذرفان.
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة قال: لما نزلت:
{ أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ . وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ } [النجم:60،59]
فبكى أهل الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم،
فلما سمع رسول الله حسهم بكى معهم فبكينا ببكائه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« لا يلج النار من بكى من خشية الله »
وقد قرأ ابن عمر سورة المطففين حتى بلغ:
{ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ } [المطففين:6]
فبكى حتى خر، وامتنع من قراءة ما بعدها.
وعن مزاحم بن زفر قال: صلى بنا سفيان الثوري المغرب فقرأ حتى بلغ:
{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } [الفاتحة:5]
بكى حتى انقطعت قراءته، ثم عاد فقرأ الحمد.
وعن إبراهيم بن الأشعث قال:
( سمعت فضيلا يقول ذات ليلة وهو يقرأ سورة محمد،
وهو يبكي ويردد هذه الآية:
{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ }
وجعل يقول:
ونبلو أخباركم، ويردد وتبلوا أخبارنا، إن بلوت أخبارنا فضحتنا
وهتكت أستارنا، إنك إن بلوت أخبارنا أهلكتنا وعذبتنا، ويبكي ).
وروي ان عمر بن الخطاب على خدة خطين اسودين من اثر الدموع
مجرى كمجرى الماء وكان يسمع بكائة من خلف الصفوف
هذا وهو مبشر بالجنة .
اما نحن فالله يرحم حالنا
فسمع .. وخشع .. وبكي
ابكوا من خشية الله فإن لم تبكوا فتباكوا
قال تعالى :
( إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا ) [مريم58].
**
ـــ
آه .. كم هي قاسية قلوبنا
منذو متى لم نبكي من خشية الله ؟
منذو متى لم ترق قلوبنا وتذرف عيوننا الدموع .
في البخاري عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله :
« اقرأ علي » ، فقلت: أقرأ عليك وعليك أنزل؟! فقال:
« إني أحب أن أسمعه من غيري » قال فقرأت سورة النساء حتى إذا بلغت:
{ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً } [النساء:41]
قال: « حسبك » ، فالتفت فإذا عيناه تذرفان.
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة قال: لما نزلت:
{ أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ . وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ } [النجم:60،59]
فبكى أهل الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم،
فلما سمع رسول الله حسهم بكى معهم فبكينا ببكائه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« لا يلج النار من بكى من خشية الله »
وقد قرأ ابن عمر سورة المطففين حتى بلغ:
{ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ } [المطففين:6]
فبكى حتى خر، وامتنع من قراءة ما بعدها.
وعن مزاحم بن زفر قال: صلى بنا سفيان الثوري المغرب فقرأ حتى بلغ:
{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } [الفاتحة:5]
بكى حتى انقطعت قراءته، ثم عاد فقرأ الحمد.
وعن إبراهيم بن الأشعث قال:
( سمعت فضيلا يقول ذات ليلة وهو يقرأ سورة محمد،
وهو يبكي ويردد هذه الآية:
{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ }
وجعل يقول:
ونبلو أخباركم، ويردد وتبلوا أخبارنا، إن بلوت أخبارنا فضحتنا
وهتكت أستارنا، إنك إن بلوت أخبارنا أهلكتنا وعذبتنا، ويبكي ).
وروي ان عمر بن الخطاب على خدة خطين اسودين من اثر الدموع
مجرى كمجرى الماء وكان يسمع بكائة من خلف الصفوف
هذا وهو مبشر بالجنة .
اما نحن فالله يرحم حالنا
فسمع .. وخشع .. وبكي
ابكوا من خشية الله فإن لم تبكوا فتباكوا
قال تعالى :
( إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا ) [مريم58].
maryam- مشرف
- عدد المساهمات : 56
تاريخ التسجيل : 24/02/2011
العمر : 39
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى