إلى كل فتاة غيورة على دينها!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى كل فتاة غيورة على دينها


با فتاة الإسلام :

لقد وضع إسلامك الحنيف حداً منيعاً وسداً متيناً لحمايتك من معابثة الفساق
ومطامع أهل الريب والنفاق وستظلين بالإسلام فى إطار الشرف والإجلال والإكبار , ستظلين درة مصونة وزعيمةشريفة وحرة عفيفة وشقيقة كريمة ,حجابك جمالك ,وسترك جلالك ,وجلبابك عزك وكمالك .
من الإسلام تستمدين هديك ,وبسنة رسولك تشقين طريقك ......
وليخسأ دعاة الإفتراء.

يا فتاة الإسلام :

كونى كما أرادك الله وكما أرادك رسول الله _ صلى الله عليه وسلم_ لا كما يريدك دعاة الفتنة وسعادة التبرج والإختلاط فأنت فينا مربية الأجيال وصانعة الرجال , وغارسة الفضائل وكريم الخصال , ومرضعة المكارم وبانية الأمم والأمجاد .

يا فتاة الإسلام :

إن الله رفعك وشرفك , وأعلى قدرك ومكانتك , وحفظ حقوقك , فاشكرى النعمة , وإذكرى المنة , فما ضرب الحجاب ولا فرض الجلباب ولا شرع النقاب إلا حماية لعرضك وصيانة لنفسك وطهارة لقلبك وعصمة لك من دواعى الفتنة فغضي البصر , واحفظى الفرج , واحذرى ما يلفت الأنظار ويغرى مرضى القلوب والأشرار وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى، إشترى محاسنك ...واحذرى الرقيق من الثياب والضيق الذى يبين تقاطيع البدن .

فعن عبدالله بن مسعود رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \"المرأة عورة \" فإذا خرجت إستشرفها الشيطان , وأقرب ما تكون من ربها إذا هى فى قعر بيتها . (أخرجه ابن حبان ) .

يا فتاة الإسلام :


إحذرى أن تمرى على الرجال متعطرة متبخرة ,يقول رسولك \"إذا إستعطرت المرأة فمرت بالقوم ليجدوا ريحها فهى زانيه \"(أخرجه أبو داود والترمذى ) .



إحذرى الخضوع بالقول والرقة فى اللفظ والتميع فى الصوت والتكسر فى الكلام حتى لا يطمع الذى فى قلبه مرض "فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً" .



يا فتاة الإسلام :



المرأة الشريفه العفيفة لا تقيل أن تكون نبعة إثارة للأعين الشرهة , والنظرات الخائنه ,والنفوس النيئة والأقوال البذيئة فربك جلا وعلا يقول" و لا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ".



يا فتاة الإسلام :



تكللى بأشرف إكليل , وبأهدى سبيل وتحلى بالتقوى والايمان والخشية والخوف والحياء من الرحمن .



يافتاة الإسلام :



إحذرى كل متبرجة , وكل ماجنة وكافرة إسمعى لقول رسول الهدى \"صنفان من أهل النار لم أرهما :قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس , ونساء كاسيات عاريات ,رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة , لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها . وإن ريحها ليوجد من مسيرة 500 سنة . (أخرجه مسلم ) والطبرانى زاد (العنوهن فإنهن ملعونات )



وأخيراً ...فلا تنسى أن هذا هو مصير العارية من خشية الله , من شكر الله , من الأخلاق الكريمة .



هذا مصير من تبرجت وترجلت وفتنت وافتتنت فاحذرى سوء الخاتمة , ولا يحل بينك وبين الخاتمة الحسنة والدار الطيبة فى الجنة العالية دعاة أعداء الشرف.



حفظك الله فى حلك وترحالك , ومنامك ومقامك ,ورفع منزلتك , وأعلى مقدارك .......



أختكم فى الله